دراما كوميدية مكسيكانو ~ يه = باللهجة المصرية) . . . تبدا الاحداث من يوم غير عادى فى حياة بطلتنا..
أخيراً... حد قرر إنه يضحى ويتقدملها..
صفاء ماكنتش مصدقه نفسها طبعاً..
وعماله رايحه جايه فى الشقه وهى تغنى الاغنية الشهيرة للمطربة فتحية خناقات (أخيراً... حد
عبرنى وفكر إنه يتجوزنى)....
وكان لابد من تقديم بعض التنازلات الصعبة على نفس صفاء...
فقررت انها تاخد دش (سريع..يعنى مفيش داعى للشامبو والصابون والكلام ده كله) وهى تقول فى نفسها رغم إنى لسا مستحميا من شهرين..
بس يالا كله يهون عشان العريس...
ويعينى أمها من كتر فرحتها اشترت صالون وانتريه جداد..عشان البرستيج برضه..(ربنا يكرمك يا حاجه وتزحلقيها بقه)...
وخرجت صفاء من الحمام بعد الدش المعتبر وبدات تختار الحته (الزفره) اللى هتقابل بيها الضحيه...قصدى العريس.
وتظبط نفسها وتبقى اخر الاجه(على سنجه عشره يعنى)..
لحظات ودخلت الحاجه عليها الاوضه
قائله:يا صفااااء..انت يا مغلابانى بتعملى ايه؟...
وما ان نظرت اليها -بعد التعديل- حتى صاحت:ايه ده انت مين؟..
فقالت صفاء باستغراب!..:ايه يا ماما انا صفاء.
.فقاطعتها الحاجه:لا لا بنتى ماكنتش نضيفه وحلوه كده
..فقالت صفاء فى غضب:ايه يا ماما فيه ايه؟ انت كده بتهزئيني على فكره!.
.فقالت لها :اصلى يا بنتى مش مصدقه...
بس ما شاء الله بقيتى قمر ولا النايل سات!!
.فابتسمت صفاء وهى مبحلقه فى المرايه..ايوه كده ارفعي من روحي المعدنيه... !!!!
فقالت لها الحاجه:طب يالا بقه خلصى عشان الناس زمانهم جايين..
فاجابت صفاء :حاضر ثوانى وهخلص..
وبعد ساعه من الجلوس امام المرايه..انهت صفاء اللمسات الاخيره ..وفجاه !
صاحت صفاء صيحتها المشهوره...
(لا تقولى طرزان ولاغيره..):المسلسااااااااال..(كادت صفاء انها تنسى معاد المسلسل المفضل :لن اعيش فى ترنج أبى...
وبالفعل جلست صفاء تتابع الاحداث باهتمام شديد..(بتسلى نفسها لحد ما الباشا يشرٌف)..
المهم..دقايق وكان جرس الباب بيرن..
فقالت فى نفسها:يوووووووه دا ايه الرزاله دي..مش قادرين يستنوا لما الحلأه تخلص..
واغلقت صفاء التلفزيون على (مضض)..
وشاورت لاخوها الصغير قائله:قوم يا حماده افتح الباب.
فنظر اليها بقرف:وما تقوميش انت ليه؟..على راسك ريشه.
فتابعت قائله:يا بنى يا حبيبى بطل لماضه وغتاته وإنجز..
فقال لها:طب عشان الكلمتين دول مش قايم بقه..
وهنا نشبت خناقه عنيفه بين صفاء واخوها وبدا تبادل الضرب..شلاليت
ممكن...بالقفا كتيييير...بعصيان المقشات (فاكرين نفسهم بيلعبوا استريت
فايتر)..
وهنا خرجت الحاجه من المطبخ قائله :انتى مش هتبطلي تعملى عقلك بعقله..اجرى افتحي ياللا إنتى هتسيبي الناس واقفين على الباب كده..
وفتحت صفاء الباب وهى باصه فى الارض(قال يعني بتتكسف..) <<خخخخخخخ
ففوجئت بصوت عذب يقول:
فيه مكوة.
فرفعت صفاء راسها وهى( بتجز على سنانها) من الغيظ قائلة:
لا مفيش..
ولكنها سرعان مااغلقت الباب فى سعاده غامره وهى تقول:
هيييييه اروح بقه اكمل المسلسل..
وشويه ورن جرس الباب تانى فذهبت صفاء الى الباب( ووشها فى الارض برضه)...
(اللبن الطازة من الجاموسه لبقك على طول)...
(طلع عم جمعه بتاع اللبن..)
فقالت صفاء وهى تستشيط غضباً:
إمشي ياض من هنا مبنشربش لبن احنا...واغلقت الباب..!
وبعد دقائق...وصل أخيراً العريس سالماً...
عفواً ... لم يكن سالماً تماماً ..!!!!!
فقد هوت صفاء بالمقشة على رأسه لإعتقادها أنه (بتاع الخيااار) <<< من زود الشياكة!!!
المهــــــم...
بدات المباحثات والمداولات من اول القعده...
وصفاء وقناوي(دا اسم العريس؟؟!!..أي خدمة؟!)
قاعدين يتكلموا مع بعض والظاهر كده فى قبول متبادل من الطرفيين(يا رب تتجوزى يا صفاء يا بنت....(هوه ابوكي اسمه ايه؟)..
وشويه وقامت صفاء لتأتي بالمشروبات لزوم الموضوع .
...وزى كل البنات وقعت حمص الشام على بنطلون العريس..(نفسي أعرف إيه السر فى الموضوع ده!!!!)...
فصاح قناوى:إنتي يا دزمه مش تاخدى بالك.
فقالت له صفا:ينهارك مش فايت انت بتشتمنى...!!!
طااااااخ هوت صفاء بالصينيه على راس قناوى..وكاد الموضوع انه يتفشكل لكن ربنا ستر (عشان الحاجه الغلبانه معاها دى)..
وتم الموضوع أخيراً على خير... والعريس خد علئتين بس فنهار واحد!!
ومن مين..
من ميييييييين!!!!
ومن تانى يوم كان قناوى وصفاء مقضينها خروجات و(صياعه) على الكورنيش..وترمس ودره وآخر حلاوة..الى ان جاء يوم الخميس.....
إتصل قناوى بصفاء:الوووووه ... آيواه يادمييل ...
فردت صفاء :أيوه يا حبيبى..
فتابع قناوى:بصي بقه..انا عازمك النهاره على الغدا فى فندق فايف إسطار...جولت ايه؟ << يقصد (*****)
فردت صفاء على الفور:طبعاً موافقه...دا انا حتى جعانه قوي وما كلتش من
إمبارح غير حلة الرز وطبقين الملوخية..ونص فرخه تحلية عالماشي كده..
فقال لها قناوى:يا عينى عليك يا بنتى...ليه مجوعينك إكدِه؟..
أنا لازم اكلم (طنط) تهتم باكلك شويه...
المهم هجيلك الساعه تنتين اخدك من البيت..ماشى؟
فاومات صفاء براسها موافقة !!!! <<<هههههههه
وبالفعل...قناوى دايما يوفى بوعده فى الميعاد المحدد كان قناوى بيجعر(بس برومانسية) تحت البيت: صفاااااااء ..انزل يله بلاش لكاعه..
وبسرعة وصلوا الفندق..وجت المينو..وبدا صفاء فى رص طلباتها.
قائله:ايوااااااااه..
عايزة اتنين كيلو ممبار..وفرختين على الفحم..و..و...و...
ويعينى قناوى قاعد بيشد فى شعره...وصفاء ولا هيه هنا..
ولحظات وجه الاكل..
وبدات صفاء تنأنأ على مهلها(قال يعنى مش قادره تاكل)
وهى فى سعاده غااامرة..اول مرة تاكل فى فندق..كان اخرها : تسمم من عبده بتاع الكبده اللى عا أول الشارع..
المهم خلصت صفاء تقريباً على الاكل لوحدها...بمعنى آآآخر مسحت
الاطباق....وجاءت اللحظه الحاسمه..لحظه دفع الحساب..ونظر قناوى فى
الفاتورة وهو لا يستطيع ان يتكلم...بينماا نشغلت صفاء فى شرب العصيير عشان
تحبس...
وفجأة:
سقط قناوى مغمى عليه..فقالت له صفاء:ايه يا حبى مالك انت تقلت فى الاكل ولا ايه؟
ونظرت فى الفاتورة...(ودون اى رد فعل) سقطت صفاء جنب قناوى على الارض..
وتم نقل قناوى الى المستشفى فى حاله حرجه..
بينما تحفظت اداره الفندق على صفاء لحين انتهائها من غسل المواعييين....
( يا إخوانا ... حد يروح فيكم يدفع الفاتورة دا البنت ليها شهر بتغسل)
ومخلوصش الحساب....